بمناسبة اليوم الدولي للأسرة واستقرارها قال الدكتور ناصر العجمي مدير إدارة التأهيل والتقويم بوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية أن الإدارة تهتم بالأسرة لأهميتها في المجتمع فهي اللبنة الأولى لبناء العنصر البشري وأول وسط اجتماعي طبيعي للفرد فهي الملاذ الآمن ومنبع تكامل العلاقات واساس تفاعل المجتمع والتنشئة الاجتماعية ويعد استقرار الأسرة أصل صلاح المجتمع حيث توفر للأبناء احتياجاتهم المادية والنفسية والحياتية والتربوية وإن أهم ركن في الاسرة هو تربية الأبناء وبناء الشخصية السوية وحمايتهم من الانحرافات ويتجلى ذلك بأسلوب التعامل المرن فيما بين أفرادها مما يميّزها بمتانة العلاقة وسيادة الحوار والانفتاح الفكري في تعاملاتهم فالأسرة كوحدة اجتماعية تؤثر وتتأثر في بقية النظم المجتمعية والقيمية وتقوم على مصطلحات يرضاها العقل الجماعي خاصة في عصر ساد فيه الذكاء الاصطناعي وتفتحت أبواب التواصل مع العالم لدى الأبناء مما زاد مسؤولية الآباء بضرورة الاهتمام بالأبناء واحتوائهم وحمايتهم بطرق ومهارات تربوية حديثة لحماية نسيج المجتمع من التصدع والتمزق فإن صلحت الأسرة صلح المجتمع كله، وإن فسدت فسد المجتمع كله.